Friday, April 11, 2008

نعم... مستقلة!!
اعتاد اللونان الأخضر و الأصفر أن يرفرفا في أرجاء كلية الاعلام و التوثيق-1 دون أي منافس، و دون الشعور بخطورة الانتخابات. غير
أن السنة هذه، غيرت حساباتهما و وضعتهما في دائرةٍ مغايرة. ففريق 14 آذار قاطع الانتخابات و حزب الله انسحب لصالح أمل، فلم يبقَ لهذه الأخيرة الا أن يفوز مرشحيها بالتزكية.
اذًا لم تحصل معركة انتخابية في الكلية ما عدا مقعدي السنة ثالثة اذاعة و تلفزيون، اللذين فاز بهما مرشحا أمل بفارق ثلاثة أصوات عن المرشحة المستقلة رانيا سنجر.
نعم، أنا رانيا سنجر المرشحة المستقلة التي تمسكت بترشحيها حتى اللحظة الأخيرة. أنا هي المرشحة التي أشيع عنها الكثير الكثير، أهمها أنني مدعومة من الموالاة تحديدا من تيار المستقبل، و أنني تلقيت منهم أموالا في اليوم الانتخابي لأتمكن من الاتصال من الناخبين و أؤمن لهم النقليات اللازمة كي يصوتوا لي. و لكن أتساءل لمَ كل هذه الشائعات التي أطلقت من قبل فريق 8 آذار ما دمتُ لم أشكل خطرًا عليه،
و هنا ا أتكلم تحديدا عن حركة أمل و حليفها حزب الله. لمَ دعوني الى اجتماعٍ مغلق قبل يومٍ من الانتخابات طالبين مني الانسحاب لمصلحة مرشحي أمل كي يتمكنوا من هزيمة مرشحي حزب الله، هذين الأخيرين اللذين كان ترشيحهما و انسحابهما ليلا غطاء للحركة الحليفة. و استمر هذا المطلب ساري المفعول حتى اليوم التالي لكن هذه المرة بصيغةٍ أخرى، حيث قدم اليّ أحد أعضاء حركة أمل عارضا عليّ المساعدة و مؤكدا أنهم يعملون بشكلٍ حثيث كي أفوز مع مرشح آخر من لائحتهم،
و بهذه الطريقة " نرضي الجميع من دون زعل ". نعم هذه هي قصتي و الانتخابات التي كان لي الشرف خوضها بشكل مستقل تماما عن كل الأحزاب، و كان لي الشرف الأكبر بتحقيق انتصاري عند اعلان النتيجة، بفوز مرشحي حركة أمل بفارق ثلاثة أصوات. نعم، هذا هو انتصاري و انتصار الكلية مع جميع طلابها، هذه الكلية التي لم يسبق أن شهدت على خوض طالبة مستقلة معركة انتخابية في مواجهة فريق 8 آذار، و يكون فارق الأصوات ضئيل جدًا.و أقول ككلمة أخيرة لهذا الفريق ان لم أكن معكم فلستُ عليكم.


No comments: